نص غير مكتمل...

 *هذا النص هرب من مفكرة العام الفائت ليختبئ هنا، ناقصٌ ولا أظن أن لديه فرصة للاكتمال، يطلب منكم ألّا تخبروا صاحبته أنه هنا لكي لا يُحذف."


عامٌ جديد، في كل عام نكتب مهامنا وأهدافنا قبل بدء العام لندخلها بهمة ونشاط وسعي، نستذكر فيها هفوات العام المنصرم لألّا نكررها، الأول من كانون الثاني يوم سمج، يبدأ فيه الناس دائمًا بتلخيص أحداث العام السابق ويتعمدون إظهار الأحداث السعيدة فقط ولكي تبدو حياتهم مثالية يدسّون حدثًا حزينًا في منتصف قائمة الأحداث من باب عرض السيء والجيد طبعًا فحياتنا ليست مثالية ووردية ونحن نتعمد عرض الأحداث الجميلة فقط، واعتراضي هنا ليس على رحلة العام لأميرتنا ديانا ذات الصون والعفاف وصاحبة الفضل في إسعادنا برحلتها هذا العام، فلتفعل ما تفعل لا يهمني، ما يهمني طريقة العرض التي تفّهت هذه العادة، لا أعرف لماذا أنا غاضبة من هذا الحدث، قد يكون لأنني لا أستطيع كتابة رحلة العام؟ صحيح فأنا أكره هذا الحدث لأني لا أريد ولا أستطيع ولا أرغب، وجزء من عدم الرغبة يكمن بأن حياتي من الأساس مشاعة للعن، بأحداثها ومشاعرها فأنا أعيش بلا أسرار أو خبايا فلا أرى أي داعٍ لكل هذا الحوار من بدايته، وحتى وإن لم تكن مشاعة للعلن فماذا سأكتب؟ هل سأقول حَضَرَتْ فرح بداية العام بطريقة مفاجِئة لي وبكينا؟ ذهبت لأتصور صورة الكتاب السنوي؟ كل هذا لا يهم حقيقةً فالموضوع ساذج جدًا ولن يهم أي أحد، أنا لست ماري ملكة اسكوتلند لأروي قصة اعتلائي العرش وأنت لست ولي العهد فرانسيس الذي سيروي قصة خطف قلبي، نحن أُناس سذّج جدًا لنظن أن الآخر مهتم بحياتي بالطريقة التي تخولني لأفرض سردية الحياة عليه من بداية منشأي إلى آخر قطرة ماء شربتها قبل دقيقة وأني بهذه الحركة أوثق حياتي العظيمة ليقرأها نفرٌ من الناس المصفقين المذهولين المدهوشين بإنجاز شرب لتر ونصف من الماء كل يوم وممارسة الرياضة لجسم صحي وبدن قوي، 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نكتب عند الحزن؟

شجرة النور

يومياتي العزيزة