رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

 لم أستطع أن أتخيل أن كل القوة التي كانت موجودة في جميع ما قرأته لغسان وجدت عكسها في رسائله لغادة، الكاتب الذي تم اغتياله كان يحب هذا الحب، كيف استطاع أن يبني كل هذا الحب، أن يصل لهذه الدرجة من هذا الشيء، الشيء الذي لم نستطع تسميته خيانة أصلًا، كان يحب غادة وتزوج من غيرها وظل يحب غادة، ظل يحب غادة ذلك الحب الذي لو وزِّع على العالم لفاض، لم أتقبل أن أطلق عليه أي لقب إلا لقب المُحب والوطني في آن، ظلّ غسان غسان وظلت غادة غادة وما تغير بعد هذه الرسائل هي أنا. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نكتب عند الحزن؟

شجرة النور

يومياتي العزيزة