ظلي الغائب
رغم أنني أنا الغائبة إلا أنني سأسميك غائبي، ولكن أليست هذه اللفظة بعيدة؟ لماذا لا أسميك ظلي، ظلي الذي حتى وإن غابت الشمس لا يغيب كما أنت حتى وإن كنت أنا الغائبة، لا أعرف لماذا أعيش علاقة مع الظلال وأنا لا أعرف الشعور الحقيقي لها، هل فعلًا تعطيني الأمان أم أنه شعور عابر لا أعرفه ولكن أرتاحه، حقًا لا أعرف ولكن ما أعرفه أنني أريد بشدة أن أرى ظلك فأنا لا أعرفه وهذا أمرٌ محزن، عزيزي أنا أفتقدك بشدة متى سيحين موعد لقاء الظلال؟